للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله: وغموس بِالْجَرِّ عطف على نجلاء يُقَال: طعنة غموس: نَافِذَة. وَقَوله: تضل فِيهَا ...

إِلَخ صفة كاشفة لغموس أَشَارَ بِهِ إِلَى سَعَة الطعنة وَبعد غورها.

والآسي: المعالج الْجراح. ويعيا من عيي بِالْأَمر من بَاب تَعب: أَي: عجز عَنهُ وَلم يهتد)

لوجهه. وَفِيه إِشَارَة إِلَى إِصَابَة الطعنة المقتل واليأس من علاجها.

وَقَوله: رفعوا راية الضراب ... إِلَخ الرَّايَة: علم الْجَيْش قيل: أَصْلهَا الْهَمْز لَكِن الْعَرَب آثرت تَركه تَخْفِيفًا. وَقد أنكر هَذَا القَوْل بِأَنَّهُ لم يسمع الْهَمْز أصلا. والضراب: مصدر ضاربه بِالسَّيْفِ وَغَيره مُضَارَبَة وضراباً.

-

وَقَوله: وأعلوا مَعْطُوف على رفعوا وَإِنَّمَا رفعوا الرَّايَة وأعلوها تَأْكِيدًا للضراب وتشديداً.

ويذودون: يطردون وَيمْنَعُونَ. والسامر: اسْم جمع بِمَعْنى السمار وهم الْقَوْم يتحدثون بِاللَّيْلِ.

والملحاء بِفَتْح الْمِيم والحاء الْمُهْملَة: مَوضِع يدْفع فِيهِ وَادي ذِي الحليفة. كَذَا قَالَ الْبكْرِيّ فِي المعجم. وَهَذَا المصراع هُوَ معنى قَوْله: رفعوا راية الضراب.

وَقَوله: إِنَّمَا الْمَيِّت ... إِلَخ الْمَيِّت بِسُكُون الْيَاء: مخفف ميت بتشديدها. وَفرق بَعضهم بِأَن الأول من وَقع عَلَيْهِ الْمَوْت وَالثَّانِي هُوَ الْحَيّ الَّذِي سيموت. وَقد ضمن البحتري هَذَا الْبَيْت فِي أَمْرَد طلعت لحيته فَقَالَ: الْخَفِيف

(يَا قَتِيلا باللحية السَّوْدَاء ... آفَة المرد فِي خُرُوج اللحاء)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>