(شَاهِدي فِي ادِّعَاء موتك بَيت ... قَالَه شَاعِر من الشُّعَرَاء)
(لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميت ... إِنَّمَا الْمَيِّت ميت الْأَحْيَاء)
والكئيب: الحزين. وكاسفاً وقليلاً منصوبان من كسفت حَال الرجل من بَاب ضرب إِذا ساءت.
والبال: الْحَال فَاعل كاسفاً. والرخاء الْمُعْجَمَة: اسْم من رخي الْعَيْش ورخو من بَابي تَعب وَقرب إِذا اتَّسع فَهُوَ رخي على فعيل.
وَهَذَا الْبَيْت أوردهُ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي على أَن الْحَال قد يتَوَقَّف معنى الْكَلَام عَلَيْهَا كَمَا هُنَا فَإِن كئيباً حَال وَلَا معنى لما قبله بِدُونِهِ.
-
وَهَذِه الأبيات من قصيدة أوردا مِنْهَا هَذَا الْمِقْدَار.
وَبعد السَّادِس: وَمِنْهَا:
(كم تركنَا مِنْكُم بِعَين أباغ ... من مُلُوك وسوقة ألقاء)