وَقد خلا الْمُغنِي وشروحه من هَذِه الْفَائِدَة ومحلها هِيَ الْجُمْلَة التابعة لجملة لَا مَحل لَهَا من الْإِعْرَاب.
وَجوز الزَّمَخْشَرِيّ وَغَيره فِي شرح هَذِه القصيدة أَن يكون جملَة أَدِيم خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: أَنا أَدِيم وَعَلِيهِ فَلَا إِشْكَال.
وَقد شرحنا ثَمَانِيَة أَبْيَات من أول هَذِه القصيدة فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالْعِشْرين بعد الْمِائَتَيْنِ وَقد شرح أَرْبَعَة أَبْيَات أخر بعْدهَا فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالْعِشْرين بعد السبعمائة.
وَقد شرح الْبَيْت الْمَعْطُوف عَلَيْهِ مَعَ خَمْسَة أَبْيَات فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَالْعِشْرين بعد السبعمائة.
وَبَيت وتشرب أسآري القطا قد شرح مَعَ خَمْسَة أَبْيَات فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالْخمسين بعد الْخَمْسمِائَةِ. ولنشرح هُنَا هَذِه الأبيات السِّتَّة فَنَقُول: