سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مُضر.
وَقَول بن الملا فِي شرح الْمُغنِي: مرّة: قَبيلَة من قُرَيْش كَلَام من لم يصل إِلَى العنقود. وأثارن جَوَاب)
الْقسم ومفعول أثرن مَحْذُوف وَالتَّقْدِير: أثارنه أَو أثارن بِهِ. وعَلى هَذَا يكون الاستشهاد. وَإِن كَانَت الْوَاو للْعَطْف على مَالك فأثرن تَأْكِيد لقَوْله: لأثأرن.
-
وَأما النصب فعلى الْعَطف على مَحل مَالك وأثأرن تَأْكِيدًا لذَلِك وَقيل مفعول بِفعل يفسره أثرن. وَلَا يجوز أَن يكون مَفْعُولا لَهُ لِأَن الْمُؤَكّد لَا يتَقَدَّم عَلَيْهِ معموله.
وَأما الرّفْع فعلى الِابْتِدَاء وَجُمْلَة: أثأرن خَبره والعائد مَحْذُوف أَي: أثأرن بِهِ أَو أثأرنه.
والتأكيد على هَذَا شَاذ. وَالضَّمِير فِي فَإِنَّهُ رَاجع لقتيل.
وَفرغ بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الرَّاء الْمُهْملَة بعْدهَا مُعْجمَة: الهدر يُقَال: ذهب دم فلَان فرغا وهدراً إِذا لم يقتل قَاتله.
وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: روى فرع أَيْضا أَي: بِفَتْح الْفَاء وَالْعين الْمُهْملَة وَهُوَ الرَّأْس العالي فِي الشّرف وَضمير الْجمع فِي أَخَاهُم لمرة بِاعْتِبَار كَونه حَيا وَأَرَادَ بأخيهم سِنَان بن أبي حَارِثَة المري أَو الْحَارِث بن عَوْف فان أَحدهمَا كَانَ رَئِيس بني مرّة.
قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: وَقَوله: لم يقْصد: لم يقتل يُقَال: أقصد الرجل إِذا قتلته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute