للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَئِن نزحت دَار للبنى لربما ... غنينا بِخَير والديار جَمِيع)

وَبقول عمر بن أبي ربيعَة:

(فلئن بَان أَهله ... لبما كَانَ يؤهل)

وَمثل فِي الْمُضَارع بلقد قَول الشَّاعِر:)

(لَئِن أمست ربوعهم يباباً ... لقد تَدْعُو الْوُفُود لَهَا وفودا)

وبلبما قَول الآخر:

(فلئن تغير مَا عهِدت وأصبحت ... صدقت فَلَا بدل وَلَا ميسور)

(لبما يساعف فِي اللِّقَاء وَليهَا ... فَرح بِقرب مزارها مسرور)

وَقَالَ أَبُو حَيَّان فِي لبما: إِن الْبَاء سَبَبِيَّة وَمَا مَصْدَرِيَّة وَيقدر بعد اللَّام فعل أَي: لبان بِمَا كَانَ يؤهل.

الْأَمر الرَّابِع: لم يذكر حكم اللَّام مَعَ مَعْمُول الْمَاضِي إِذا تقدم عَلَيْهِ هَل يَكْتَفِي بهَا أَو يجوز ضم قد إِلَيْهَا. وَكَأَنَّهُ سكت عَنهُ ليعلم حكمه بِالْقِيَاسِ إِلَى مَعْمُول الْمُضَارع إِذا تقدم فَإِنَّهُ يجب الِاكْتِفَاء بِاللَّامِ.

قَالَ ابْن مَالك فِي التسهيل: وَيجب الِاسْتِغْنَاء بِاللَّامِ الدَّاخِلَة على مَا تقدم من مَعْمُول الْمَاضِي كَمَا استغني بالداخلة على مَا تقدم من مَعْمُول الْمُضَارع. وَمثل لَهُ فِي شَرحه بقول أم حَاتِم: ...

<<  <  ج: ص:  >  >>