وَقَالَ أَبُو حَيَّان فِي لبما: إِن الْبَاء سَبَبِيَّة وَمَا مَصْدَرِيَّة وَيقدر بعد اللَّام فعل أَي: لبان بِمَا كَانَ يؤهل.
الْأَمر الرَّابِع: لم يذكر حكم اللَّام مَعَ مَعْمُول الْمَاضِي إِذا تقدم عَلَيْهِ هَل يَكْتَفِي بهَا أَو يجوز ضم قد إِلَيْهَا. وَكَأَنَّهُ سكت عَنهُ ليعلم حكمه بِالْقِيَاسِ إِلَى مَعْمُول الْمُضَارع إِذا تقدم فَإِنَّهُ يجب الِاكْتِفَاء بِاللَّامِ.
قَالَ ابْن مَالك فِي التسهيل: وَيجب الِاسْتِغْنَاء بِاللَّامِ الدَّاخِلَة على مَا تقدم من مَعْمُول الْمَاضِي كَمَا استغني بالداخلة على مَا تقدم من مَعْمُول الْمُضَارع. وَمثل لَهُ فِي شَرحه بقول أم حَاتِم: ...