قَوْله: بعثت إِلَيْهَا ... إِلَخ قَالَ شَارِح ديوانه خواضع حائلة للمغيب من آخر اللَّيْل حذاراً عَلَيْهَا أَن تقوم فِي سمع وَلَدهَا صَوتهَا وَقَوله: فَجَاءَت قطوف ... إِلَخ هَذَا الْبَيْت سَاقِط من رِوَايَة ديوانه وفاعل جَاءَت ضمير الْمَرْأَة وقطوف بِالنّصب حَال مِنْهُ.
والقطف: ضيق الْمَشْي كمشي الْمُقَيد وَالْفِعْل من بَاب ضرب.
وَكَذَلِكَ: هائية السرى حَال.
وركناها: جانباها. والكواعب: جمع الكاعب وَهِي الْجَارِيَة حِين يَبْدُو ثديها للنهود.
وَقَوله: يزجنيها. . إِلَخ هَذَا الْبَيْت أَيْضا سَاقِط من رِوَايَة ديوانه. ويزجنيها: يدفعنها ويسقنها.
يُقَال: زجيته تزجيه إِذا دَفعته بِرِفْق للمشي. وَهُوَ بالزاي الْمُعْجَمَة وَالْجِيم. وَالنُّون ضمير الكواعب أَي: يمشينها كمشي النزيف أَي: السَّكْرَان وَهُوَ بالنُّون وَالزَّاي الْمُعْجَمَة. والصبابة: الْبَقِيَّة. والكرى: النُّون يَعْنِي كَأَن فِيهَا فتور النّوم.
وَقَوله: تَقول وَقد جردتها ... إِلَخ راعه يروعه روعاً إِذا أفزعه. والمدامع: الأجفان. والأتلع بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة: الطَّوِيل الْعُنُق. يَقُول: كَأَنَّهَا ظَبْي مَكْحُول الأجفان أَي: أكحل.
وَقَوله: وَجدك لَو شَيْء ... إِلَخ هَذَا الْبَيْت وَمَا بعده مقول قَوْلهَا. وَالْوَاو للقسم وَجدك مقسم بِهِ.
وَالْجد بِالْفَتْح: العظمة والحظ والغنى وَالِاجْتِهَاد فِي الشَّيْء وَأَبُو الْأَب. وكل من هَذِه الْخَمْسَة مُنَاسِب.
وَالْمَشْهُور: وَأقسم لَو شَيْء فالمقسم بِهِ مَحْذُوف أَي: وَأقسم بِمَا يقسم بِهِ كَمَا نبه عَلَيْهِ الشَّارِح الْمُحَقق فِي آخر الْفَصْل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute