للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذَا الْبَيْت تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ أَيْضا فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَالسِّتِّينَ بعد الثلثمائة.)

وَهَذِه القصيدة نَسَبهَا السكرِي إِلَى أبي ذُؤَيْب الْهُذلِيّ وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالسِّتِّينَ. وَعَزاهَا الْحلْوانِي إِلَى مَالك بن خَالِد الخناعي.

وخناعة بِضَم الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف النُّون هُوَ خناعة بن سعد بن هُذَيْل. ونسبها غَيرهمَا إِلَى أُميَّة ابْن أبي عَائِذ الْهُذلِيّ كَمَا تقدم هُنَاكَ. وَقد تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالْخمسين بعد الْمِائَة.

وَقد وَقع المصراع الأول كَمَا رَوَاهُ الشَّارِح الْمُحَقق فِي قصيدة لساعدة بن جؤية الْهُذلِيّ ميمية هَكَذَا:

(تالله يبْقى على الْأَيَّام ذُو حيد ... أدفى صلود من الأوعال ذُو خدم)

قَالَ السكرِي: يُرِيد: وَالله لَا يبْقى.

وَقَوله: ذُو حيد يَعْنِي الوعل. والحيد: كعوب فِي الْقرن. والأدفى: الَّذِي يذهب قرنه إِلَى نَحْو ذَنبه. والصلود: الَّذِي يقرع الْجَبَل بظلفه. والخدم: خطوط فِي قوائمه.

وَهَذِه قصيدة طَوِيلَة رثى بهَا جمَاعَة وغالب ألفاظها ومعانيها على النمط الأول.

وترجمة سَاعِدَة بن جؤية تقدّمت فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالسِّتِّينَ بعد الْمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>