للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النعاج: جمع نعجة شبه النِّسَاء بهَا. وعقيلة كل شَيْء: أفضله.

(ظعائن أبرقن الخريف وشمنه ... وخفن الْهمام أَن تقاد قنابله)

أبرقن: دخلت أشهر الْحرم فخفن أَن يُغير عَلَيْهِنَّ فتنكبن ناحيته وتباعدن عَنهُ.

والشيم: النّظر إِلَى موقع الْغَيْث. والقنابل: جمع قنبلة كقنفذة وَهِي طَائِفَة من الْخَيل مَا بَين الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعين وَنَحْوه:

(على إِثْر حَيّ لَا يرى النَّجْم طالعاً ... من اللَّيْل إِلَّا وَهُوَ باد مَنَازِله)

النَّجْم: الثريا.)

يَقُول: هَذَا الْحَيّ لَا يرى النَّجْم طالعاً بظلمة إِلَّا رَحل إِلَى مَكَان آخر يَبْتَغِي النجعة فَكَأَنَّهُ أبدا فِي قفر لَا يُقِيمُونَ للمياه هم أبدا سيارة.

(شربن بعكاش الهبابيد شربةً ... وَكَانَ لَهَا الأحفى خليطاً تزايله)

فَلَمَّا بدا دمخ ... ... ... ... ... ... ... ... ... الْبَيْت

عكاش الهبابيد: مَاء وَهُوَ جمع هبود جمعه بِمَا حوله. والأحفى: بلد أَي: زايلته كَمَا تزايل الخليط.

وَقَوله: أَلا البردي أَلا: للتّنْبِيه فتدل على تحقق مَا بعْدهَا من جِهَة تركبها من همزَة الِاسْتِفْهَام وَلَا فَإِن الِاسْتِفْهَام إِذا دخل على النَّفْي أَفَادَ

<<  <  ج: ص:  >  >>