للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بذلك لِأَن امْرَأَة دخلت على أمّهم وهم نيام ورؤوسهم خَارِجَة من قطيفة فَقَالَت: كَأَن عيونهم عُيُون الأراقم فسموا بِهِ.

وَصَاحب الْقَامُوس لم يُحَقّق النّظر هُنَا فَقَالَ: تبعا لصَاحب الصِّحَاح: الأراقم: حَيّ من تغلب وَهُوَ جمع أَرقم وَهُوَ أَخبث الْحَيَّات وأطلبها للنَّاس. وَقيل: مَا فِيهِ سَواد وَبَيَاض وَقيل: ذكر الْحَيَّات.

ثَانِيهَا: صدر بَيت من قصيدة لخداش بن زُهَيْر العامري الصَّحَابِيّ وَكَانَ مِمَّن شهد وقْعَة حنين مَعَ الْمُشْركين ثمَّ أسلم بعد زمَان.)

تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالْعِشْرين بعد الْخَمْسمِائَةِ. وَمن قصيدته:

(فيا رَاكِبًا إِمَّا عرضت فبلغن ... عقيلاً إِذا لاقيتها وَأَبا بكر)

(بأنكم من خير قوم لقومكم ... على أَن قولا فِي الْمجَالِس كالهجر)

(دعوا جانباً إِنَّا سنترك جانباً ... لكم وَاسِعًا بَين الْيَمَامَة والقهر)

إِلَى أَن قَالَ:

(وَإِنَّا لمن قوم كرام أعزة ... إِذا لحقت قوم بفرسانها تجْرِي)

(وَنحن إِذا مَا الْخَيل أدْرك ركضها ... لبسنا لَهَا جلد الأساود بالنمر)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>