ويذرك وإلهتك قَالَ: عبادتك. فَكَمَا أَن الْعِبَادَة لَا تكون من الله سُبْحَانَهُ إِنَّمَا تكون من عباده لَهُ كَذَلِك لَا يكون الوله من الله سُبْحَانَهُ وَإِنَّمَا يكون من عباده إِلَيْهِ. إِلَى آخر مَا ذكره أَبُو عَليّ.
وَأما الْبَيْت الثَّانِي فقد قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل ذكر أَبُو عبيد أَن أَبَا حَاتِم قَالَ: هَذَا الْبَيْت مَصْنُوع صنعه من لَا أحسن الله ذكره. يَعْنِي قطرباً.