للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَثَرهَا فَيُقَال: درماء. وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول: دارمة.

وَقَوله: تسحب قصبها وَهَذَا مثل. والْقصب: المعى مَقْصُور وَالْجمع أقصاب.

وَإِنَّمَا أَرَادَ بالقصب الْبَطن بِعَيْنِه واستعاره. يَقُول: فالأرنب قد عظم بَطنهَا من أكل الْكلأ وسمنت فَكَأَنَّهَا حُبْلَى. والأونان: العدلان.

يَقُول: كَأَن عَلَيْهَا عَدْلَيْنِ لخُرُوج جنبيها وانتفاجهما. وَيُقَال: أون الْحمار وَغَيره إِذا شرب حَتَّى ينتفخ جنباه. انْتهى.

ونقلته من نُسْخَة بِخَط أبي الْفَتْح عُثْمَان بن جني وَعَلَيْهَا خطّ أبي عَليّ الْفَارِسِي فِي أَولهَا وَآخِرهَا بِالْإِجَازَةِ لَهُ وَرَوَاهَا عَن ابْن دُرَيْد عَن الأشنانداني. وَكَذَا شرحهما عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ فِي شرح نقد الشّعْر لقدامة.)

وَقَوله: فِيهَا رطب ويبيس الرطب بِضَم الرَّاء: المرعى الْأَخْضَر من بقول الرّبيع.

وَبَعْضهمْ يَقُول: الرّطبَة كغرفة: الخلا وَهُوَ الغض من الْكلأ. واليبيس من النَّبَات على فعيل: مَا يبس مِنْهُ. والنوء: سُقُوط نجم من الْمنَازل فِي الْمغرب مَعَ الْفجْر وطلوع رقيبه من

الْمشرق يُقَابله من سَاعَته إِلَى ثَلَاثَة عشر يَوْمًا. وَهَكَذَا كل نجم مِنْهَا إِلَى انْقِضَاء السّنة.

وَكَانَت الْعَرَب تضيف الأمطار والرياح وَالْحر وَالْبرد إِلَى السَّاقِط مِنْهَا. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: إِلَى الطالع مِنْهَا فِي سُلْطَانه فَتَقول: مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا. وذراع الْأسد: كوكبان نيران ينزلهما الْقَمَر.

وَاللَّيْث من أَسمَاء الْأسد. والْمَاشِيَة: المَال من الْإِبِل وَالْغنم وَبَعْضهمْ يَجْعَل الْبَقر من الْمَاشِيَة. وَمَشى

<<  <  ج: ص:  >  >>