(كعالية الرمْح الرديني لم يكن ... إِذا ابتدر الْخَيْر الرِّجَال يخيب)
(حبيب إِلَى الزوار غشيان بَيته ... جميل الْمحيا شب وَهُوَ أديب)
(كَأَن بيُوت الْحَيّ مَا لم يكن بهَا ... بسابس لَا يلقى بِهن عريب)
(وداع دَعَا يَا من يُجيب إِلَى الندى ... فَلم يستجبه عِنْد ذَاك مُجيب)
(فَقلت ادْع أُخْرَى وارفع الصَّوْت دَعْوَة ... لَعَلَّ أَبَا المغوار مِنْك قريب)
(يجبك كَمَا قد كَانَ يفعل إِنَّه ... مُجيب لأبواب الْعَلَاء طلوب)
(فَإِنِّي لباكيه وَإِنِّي لصَادِق ... عَلَيْهِ وَبَعض الْقَائِلين كذوب)
(إِذا ذَر قرن الشَّمْس عللت بالأسى ... ويأوي إِلَيّ الْحزن حِين تغيب)
وَهَذَا آخر القصيدة وحذفت مِنْهَا أبياتاً كَثِيرَة.
وَقَوله: هوت أمه مَا يبْعَث الصُّبْح الْبَيْت قَالَ القالي: أَي هَلَكت أمه كَأَنَّهَا انحدرت إِلَى الهاوية.
وَأوردهُ صَاحب الْكَشَّاف عِنْد قَوْله تَعَالَى: فأمه هاوية على أَنه من قَوْلهم: إِذا دعوا على)
الرجل بالهلكة لِأَنَّهُ إِذا هلك هوت أمه كَمَا فِي الْبَيْت.
وَالْمرَاد لَيْسَ الدُّعَاء بالوقوع بل التَّعَجُّب والمدح كَقَوْلِهِم: قَاتله الله مَا أفصحه يَعْنِي أَنه مُسْتَحقّ لِأَنَّهُ يحْسد ويدعى عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute