.
(نظرت وناقتاي على تعادٍ ... مطاوعتا الأزمة ترحلان)
(إِلَى ناريهما وهما قريبٌ ... تشوقان الْمُحب وتوقدان)
(وهيجني بلحنٍ أعجميً ... على غُصْنَيْنِ من غربٍ وَبَان)
(فَكَانَ البان أَن بَانَتْ سليمى ... وَفِي الغرب اغترابٌ غير داني
)
(أَلَيْسَ اللَّيْل يجمع أم عَمْرو ... وإيانا فَذَاك بِنَا تداني)
(بلَى وَترى الْهلَال كَمَا أرَاهُ ... ويعلوها النَّهَار كَمَا علاني)
(فَمَا بَين التَّفَرُّق غير سبعٍ ... بَقينَ من الْمحرم أَو ثَمَان)
(فيا أخوي من جشم بن سعدٍ ... أقلا اللوم إِن لم تنفعاني)
(إِلَى قومٍ إِذا سمعُوا بنعيٍ ... بَكَى شُبَّانهمْ وَبكى الغواني)
(وقولا جحدرٌ أَمْسَى رهيناً ... يحاذر وَقع مصقولٍ يماني)
(يحاذر صولة الْحجَّاج ظلما ... وَمَا الْحجَّاج ظلاماً لجاني)
(ألم ترني غذيت أَخا حروبٍ ... إِذا لم أجن كنت مجن جاني)
(فَإِن أهلك فَرب فَتى سيبكي ... عَليّ مخضبٍ رخص البنان)
(وَلم أك قد قضيت دُيُون نَفسِي ... وَلَا حق المهند والسنان)
قَوْله: تأوبني فَبت لَهَا كبيعا أَي: أَتَانِي لَيْلًا هموم من الأوب وَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute