حدب عَلَيْهِ كفرح وتحدب عَلَيْهِ أَيْضا بِمَعْنى تعطف عَلَيْهِ وَحَقِيقَته جعل نَفسه كالأحدب بالانحناء أَمَامه ليتلقى عَنهُ مَا يُؤْذِيه. ودونه أَمَامه. والذرا
بِالضَّمِّ: أعالي الشَّيْء جمع ذرْوَة بِكَسْر الذَّال وَضمّهَا. والكلاكل: جمع كلكل كجعفر بِمَعْنى الصَّدْر.
تَنْبِيه رِوَايَة هَذِه القصيدة كَمَا سطرت نقلتها من سيرة الشَّامي وَرَوَاهَا ابْن هِشَام فِي السِّيرَة أَزِيد من ثَمَانِينَ بَيْتا ومطلعها عِنْده:
(وَلما رَأَيْت الْقَوْم لَا ود فيهم ... وَقد قطعُوا كل العرى والوسائل)
وَلم يذكر الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلين مطلع القصيدة فِي رِوَايَة الشَّامي وَلَا تعرض لَهما السُّهيْلي بِشَيْء.
وَأَبُو طَالب هُوَ عَم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وناصره. ولد قبل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِخمْس وَثَلَاثِينَ سنة. وَلما مَاتَ عبد الْمطلب وصّى بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَيْهِ فَكَفَلَهُ وَأحسن تَرْبِيَته وسافر بِهِ إِلَى الشَّام وَهُوَ شَاب وَلما بعث صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَامَ بنصرته وذب عَنهُ من عَادَاهُ ومدحه عدَّة مدائح.
واسْمه عبد منَاف على الْمَشْهُور واشتهر بكنيته وَقيل: اسْمه عمرَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute