للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقيل: شيبَة. قَالَ الْوَاقِدِيّ: وَتُوفِّي أَبُو طَالب فِي النّصْف من شَوَّال فِي السّنة الْعَاشِرَة من النُّبُوَّة وَهُوَ ابْن بضع وَثَمَانِينَ وَاخْتلف فِي إِسْلَامه قَالَ ابْن حجر: رَأَيْت لعَلي بن حَمْزَة الْبَصْرِيّ جُزْءا جمع فِيهِ شعر أبي طَالب وَزعم أَنه كَانَ مُسلما وَمَات على الْإِسْلَام وَأَن الحشوية تزْعم أَنه مَاتَ كَافِرًا وَاسْتدلَّ لدعواه بِمَا لَا دلَالَة فِيهِ. انْتهى.

وَمن شعره قَوْله:

(وَدَعَوْتنِي وَزَعَمت أَنَّك صادقٌ ... وَلَقَد صدقت وَكنت قبل أَمينا)

(وَلَقَد علمت بِأَن دين محمدٍ ... من خير أَدْيَان الْبَريَّة دينا)

)

وَمن شعره الَّذِي قَالَه وَهُوَ فِي الشّعب:

(أَلا أبلغا عني على ذَات بَيْننَا ... لؤياً وخصا من لؤَي بني كَعْب)

(ألم تعلمُوا أَنا وجدنَا مُحَمَّدًا ... نَبيا كموسى خطّ فِي أول الْكتب)

(وَأَن عَلَيْهِ فِي الْعباد مَوَدَّة ... وَخير فِيمَن خصّه الله بالحب)

وَهِي قصيدة جَيِّدَة على هَذَا الأسلوب.

وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>