أجَاز أَبُو الْحسن أَن يتلَقَّى الْقسم بلام كي وَجعل مِنْهُ: يحلفُونَ بِاللَّه لكم ليرضوكم يُقَال: الْمَعْنى: ليرضنكم. قَالَ أَبُو عَليّ: وَهَذَا عِنْدِي أولى من أَن يكون مُتَعَلقا بيحلفون والمقسم عَلَيْهِ مَحْذُوف. انْتهى.
-
وَفِي لتغني عني رِوَايَة أُخْرَى وَهِي فتح اللَّام وَالْيَاء على إِرَادَة النُّون الْخَفِيفَة ونسبها ابْن يعِيش فِي شرح الْمفصل إِلَى الْأَخْفَش ولم أر من نَسَبهَا إِلَيْهِ غَيره والمنسوبة إِلَيْهِ هِيَ الرِّوَايَة بِكَسْر اللَّام وَفتح الْيَاء على الْمَشْهُور.
قَالَ ابْن يعِيش: أنْشدهُ أَبُو الْحسن بِفَتْح اللَّام للقسم وَفتح آخر الْفِعْل على إِرَادَة نون التوكيد وحذفها ضَرُورَة. انْتهى.
وَكَذَا قَالَ بعض أفاضل الْعَجم فِي شرح أَبْيَات الْمفصل. وعَلى هَذِه الرِّوَايَة صدر كَلَامه السَّيِّد فِي شرح الْمِفْتَاح ثمَّ ذكر رِوَايَة كسر اللَّام.