إِذا فعلت بِهِ فعلا تكون فِيهِ رفعته. يُرِيد أَن الفرزدق لَهُ شرف باذخ وَلَكِن شعره دنيء. فَالْقَوْل يرْتَفع برفعة الْقَائِل. وروى الْمبرد:
ينوء ببيتٍ للخسيسة رَافع أَي: ينْهض وَيقوم بِالْبَيْتِ الرَّدِيء من الشّعْر فيرفعه.
جرير أَشد الشاعرين شكيمةً والرث: الْبَالِي. والجفن: قرَاب السَّيْف وَهُوَ الغمد أَيْضا. وَهَذَا المصراع نَاظر إِلَى قَوْله: وَيرْفَع من شعر الفرزدق أَنه. . الْبَيْت والصواقع: جمع صَاعِقَة لُغَة فِي الصاعقة. وَقَوله: كشمته الجوادع قَالَ القالي فِي أَمَالِيهِ: كشم أَنفه. إِذا قطعه. والجوادع: جمع جادعة وَهِي الَّتِي تقطع الْأنف. وروى الْمبرد: هشمته الجوادع.)
قَالَ الْآمِدِيّ فِي المؤتلف: هُوَ شَاعِر مَشْهُور خَبِيث. وشاعران آخرَانِ يُقَال لَهما: الصلتان.
أَحدهمَا الصلتان الضَّبِّيّ قَالَ الْآمِدِيّ وَلست أعرفهُ فِي شعراء بني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute