للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضبة وَأَظنهُ مُتَأَخِّرًا. قَالَ أَبُو عَمْرو بنْدَار فِي كتاب مَعَاني الشُّعَرَاء قَالَ أَبُو زيد

أَحْسبهُ أنشدنيه فِي صفة نَاقَته:

(كَأَن يَدي عنسي إِذا هِيَ هجرت ... هراوة حبى تنفض الْغُصْن اللدنا)

حبى: امْرَأَته.

وَالثَّانِي: الصلتان الفهمي قَالَ الْآمِدِيّ: لست أعرفهُ فِي شعرائهم وَأَظنهُ مُتَأَخِّرًا. أنْشد لَهُ الجاحظ فِي الْبَيَان والتبين:

(العَبْد يقرع بالعصا ... وَالْحر تكفيه الْإِشَارَة)

وَذكره ابْن المعتز فِي سرقات الشُّعَرَاء وَحَكَاهُ أَيْضا عَن الجاحظ.

وَمن مَشْهُور شعر الصلتان الْعَبْدي مَا أنْشدهُ ابْن قُتَيْبَة فِي كتاب الشُّعَرَاء قَوْله:

(أشاب الصَّغِير وأفنى الكب ... ير كرّ الْغَدَاة وَمر الْعشي)

(إِذا هرمت ليلةٌ يَوْمهَا ... أَتَى بعد ذَلِك يومٌ فتي)

(نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجة من عَاشر لَا تَنْقَضِي)

(تَمُوت مَعَ الْمَرْء حاجاته ... وَتبقى لَهُ حاجةٌ مَا بَقِي)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>