ومن اعتبر أحوال العالم قديمًا وحديثًا وما يعاقب به من يسعى في الأرض بالفساد وسفك الدماء بغير حق وأقام الفتن واستهان بحرمات الله: علم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون (١).
والآثار المعنية في هذا المبحث: هي المعالم المرئية الباقية من الأمم السابقة.
وهذه الآثار يمكن القول بأنها على نوعين: أحدهما: ظاهرة، والأخرى: مطمورة.
فأما النوع الأول فهي كآثار ديار: عاد، وثمود، ومدين.