(٢) الحكم هنا على غالب المستشرقين الذين ينكرون السُّنَّة كليًّا تصريحًا أو تلويحًا؛ وإن كان هناك القلّة القليلة منهم منصفين متجردين عن أهوائهم أظهروا الحق بالرغم من معاداتهم للدين الإسلامي، والنادر لا حكم له. (٣) يُنظر: موقف المستشرقين من السُّنَّة، لأمامة الحبّال (١١، ١٠٧ - ١٠٩). (٤) يُنظر: المستشرقون والسُّنَّة والسيرة في المراجع العربية، لعلي النملة (٤٧). (٥) يُنظر: موقف المستشرقين من السُّنَّة (١٠٨). (٦) إجنتس جولدتسهير: مستشرق مجري يهودي، دفعته البيئة اليهودية والتعاليم التلمودية المحرفة؛ لتطبيق المنهج النقدي التاريخي على الدين الإسلامي، فاجتاح العلوم الإسلامية ناقدًا لها مجانبًا الموضوعية والمصداقية، معتمدًا على تصيّد الأخبار التالفة والسقيمة والتي لا تصح أن تكون أدلة ولا حجج؛ للتشكيك في مسلمات الدين الإسلامي، ولم يعتمد على المصطلحات والقواعد الخاصة بالعلوم الإسلامية، معتبرًا لأفكاره المسبقة ومعتمدًا على سوء طويته، فبالتالي تجردت نتائج دراساته عن الإنصاف والنزاهة، وبعيدة كل البعد عن الأمانة العلمية والمصداقية. يُنظر: موقف المستشرقين من السُّنَّة (١٢٦)، مناهج المستشرقين ومواقفهم، لرياض العمري (١٢٤)، موسوعة المستشرقين، لعبد الرحمن بدوي (١٩٧ - ٢٠٣).