للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطلب الثاني

موقف المستشرقين من الآثار

من أساليب المستشرقين في الغزو الفكري، إدخال الشبه في دين المسلمين، وسعيهم في كل أمر يهدمه، وإشغال المسلمين عن دينهم، ومحاولة إغرائهم بشتى الوسائل؛ لتحقيق أهدافهم الخبيثة.

قال الله : ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة: ١٢٠]. وقال : ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [المائدة: ٨٢].

حيث إن إثارة الشبهات في الآثار المروية والتشكيك في الثوابت الدينية، والحث على إحياء الآثار الزمانية المحدثة ودعمهم لها، وكذلك السعي الحثيث بالتنقيب عن الآثار المرئية والتفتيش عنها تحت أراضي المسلمين؛ لاستخراجها وصناعة تاريخ مخترع للأراضي الإسلامية، كل ذلك من الوسائل والطرق التي تسلل بها المستشرقون إلى بلاد المسلمين.

وبسط هذا المطلب في المسائل التالية:

المسألة الأولى: موقف المستشرقين من الآثار الحديثية المروية.

المسألة الثانية: موقف المستشرقين من آثار المواسم الزمانية.

المسألة الثالثة: موقف المستشرقين من الآثار المرئية.

<<  <   >  >>