(٢) يُنظر: أسباب هلاك الأمم السالفة (٢٢٧ - ٢٣٢ وأيضًا ٤٥٢). (٣) المقصود به هنا: التطفيف بالمعاملات وحق الأموال، كما توعّد الله تعالى من فعل فعلهم بقوله: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ *﴾ ومن المهم التنبيه إلى أن التطفيف لا يقتصر على المعاملات المالية، وإنما يشمل جميع الحقوق، فكل من يستوفي حقه كاملاً، ولا يفي بالحق الذي عليه فهو مطفف موعود بالويل، مثال ذلك من واقعنا: الموظف الذي يأخذ راتبه كامل، ويتهاون بأداء عمله ونظام أوقات العمل المحددة، وكذلك بعض الأزواج يطالب زوجته بأن تقوم بحقه كاملاً ولكنه يتهاون بحقها وغيره من الأمثلة كثير، فهؤلاء مطففون موعودون بالويل. يُنظر: اللقاءات الشهرية، لابن عثيمين (٣/ ٣٤٦ - ٣٥٤).