للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطلب الثاني

حكم إحياء القبور والمشاهد

وبسط هذا المطلب في المسائل التالية:

١ إحياء القبور، بالبناء عليها، وتجصيصها، وتسريجها.

٢ إحياء القبور والمشاهد باتخاذها معلمًا أثريًّا، ومزارًا سياحيًّا.

٣ إحياء القبور والمشاهد بالزيارة.

[المسألة الأولى: إحياء القبور، بالبناء عليها، وتجصيصها، وتسريجها]

اتفق أئمة الإسلام على تحريم البناء على القبور، والنهي عن اتخاذها مساجد (١)؛ استنادًا على النصوص الشرعية الصريحة الدالة على المنع والنهي عن البناء على القبور وتجصيصها.

والأدلة الواردة في تحريم البناء على القبور وتجصيصها، وتسريجها، على قسمين:

القسم الأول: أدلة جاء النهي فيها بتحريم البناء على القبور وتجصيصها، وتسريجها.


(١) يُنظر: الآثار، لمحمد بن الحسن الحنفي (٢/ ١٩٠)، المدونة الكبرى، للإمام مالك (١/ ٢٦٣)، الأم، للإمام الشافعي (١/ ٣١٦)، المجموع شرح المهذب، للنووي (٥/ ٣١٦)، المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل، لابن قدامة المقدسي (٢/ ٣٨٢)، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (٢٧/ ٤٤٨، ٤٨٨)، المسائل العقدية التي حكى فيها ابن تيمية الإجماع (١٧٣)، زاد المعاد في هدي خير العباد (٣/ ٤٤٣)، تطهير الاعتقاد، للصنعاني (٧٦ - ٧٨)، شرح الصدور بتحريم رفع القبور، للشوكاني (١١٤ - ١١٥)، شفاء الصدور، لمرعي الكرمي (٤٥)، منهاج التأسيس والتقديس، لعبد اللطيف آل الشيخ (٣٠)، غاية الأماني، للألوسي (٢/ ٤٤٣)، أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة (٨٧)، فتاوى كبار علماء الأزهر حول الأضرحة والقبور والموالد والنذور (٣١ - ٤٠).

<<  <   >  >>