للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والآثار كما ذُكر سابقًا أنها لا تخلو عن أحد أمرين: إما آثار ثابتة في الأرض، وإما منقولة.

وهي من حيث نوعها: إما معابد وهياكل، أو قبور وتوابيت، أو تماثيل ونصب، وغيرها.

فمن الأمثلة على الآثار الموجودة حاليًّا ما يلي:

١ المعابد والهياكل، مثل:

أ معبد عمريت، وجد فيه هيكل مصغّر على غرار الهياكل المصرية (١).

ب معبد أشمون في شمال صيدا، يعتقدون بأنه الإلهة الفينيقي (٢).

ج هيكل أريحا وهيكل مجدو، وكان في كل هيكل عامود مقدّس يرمز إلى إله الهيكل، ونصب من الحجر، أو يُستعاض عن الحجر بشجرة، ويُقال بأنهما من أقدم الهياكل التي بناها الفينيقيون (٣).

٢ القبور، لم تقتصر مقابر الفينيقيين على الحفر؛ بل اتخذت أشكالاً مختلفة، منها:

أ مقابر على شكل كهوف، ذات فتحة واحدة، يدخل منها الميت، وتُغلق المقبرة بحجر كبير مستدير الشكل، كما وُجدت بعض القبور من هذا النوع بالقرب من مدينتي صيدا وصور (٤).

ب قبر بارز فوق الأرض، ومبني فوقه برج أو غرف مرتفعة، كقبور مدينة أوغاريت.

ج قبر مستوٍ على سفح الصخر، محفور تحته، ويُنزل إليه بواسطة البئر أو السلّم، كقبر مرث عمريت (٥)، وكبقية قبور مدينة جبيل وصيدا الأثرية.


(١) يُنظر: المرجع السابق (١٨٨).
(٢) يُنظر: ملامح علم الآثار (٧١).
وفي موقع هيكل أشمون توجد الآن كنيسة لويس. يُنظر: الآثار الشرقية (١٩٢ - ١٩٣).
(٣) يُنظر: قصة وتاريخ الحضارات العربية (١١٢).
(٤) يُنظر: المرجع السابق (١٢٥).
(٥) اكتشف هذا القبر وملحقاته رينان الفرنسي. يُنظر: الآثار الشرقية (١٩٧).
نُقلت محتويات القبر إلى متحف الآثار المصرية. يُنظر: علم المتاحف والمعارض (١٣١).

<<  <   >  >>