للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هـ مسجد عمر بن الخطاب (١).

و مسجد سعد بن معاذ (٢).

ز مسجد بني حرام (٣).

٤ مسجد الكوع أو الموقف: يقع المسجد الآن على الطريق المؤدي لوادي وج بمحافظة الطائف، يعتقدون أن النبي استراح عنده بعد مطاردة ثقيف إياه (٤)، ودعواهم خالية عن الدليل، وتحتاج إلى إثبات.

٥ جبل إلال (٥): ويسمى جبل عرفات (٦)، لم يقف عليه النبي يوم عرفة، وإنما وقف تحته عند الصخرات الكبار (٧).

٦ بئر غرس: كانت معروفة، ثم صارت بوارًا، وكأن لم تكن، ولم يرد ذكرها إلا في الأحاديث الموضوعة، والمنكرة، والواهية التي لا تقوم بها حجة، ولا تبنى عليها عقيدة، ومن عيّنها من المتأخرين، يعوزه الدليل، وقوة التعليل، ولو عُرف موضعها فإنه ليس لها، أو للاستقاء منها فضل شرعي مخصوص (٨).


(١) يُنظر: معجم المعالم الأثرية في المدينة المنورة (٥٦٤).
(٢) يُنظر: المرجع السابق (٥٢٨).
(٣) يُنظر: المرجع السابق (٤٢٦) المساجد السبعة (١٧١).
(٤) يُنظر: الآثار الإسلامية في محافظة الطائف، لناصر الحارثي (١٠٦).
(٥) ويسمى جبل الرحمة ولكن لم تُعرف تسميته باسم جبل الرحمة إلا في أواخر القرن الرابع الهجري. يُنظر: جبل إلال بعرفات تحقيقات تاريخية شرعية، لبكر أبو زيد (٣٠).
(٦) جبل إلال بعرفات تحقيقات تاريخية شرعية (٧٦).
(٧) يُنظر: أخبار مكة، للأزرقي (٢/ ١٩٤)، أخبار مكة، للفاكهي أخبار مكة، للفاكهي (٤/ ٣٠٢) و (٥/ ٢٤).
ولم يرد ذكر جبل إلال في الآثار النبوية الحديثية، والإجماع على أن هذا الجبل لا فضيلة تخصه.
قال العلماء: أن صعوده على وجه النسك بدعة، منهم: إمام الحرمين الجويني، والنووي، وابن تيمية، وابن حجر الهيتمي، وصديق خان وغيرهم كثير.
يُنظر: فتاوى اللجنة الدائمة (المجموعة الأولى/ ١١/ ٢٠٧)، جبل إلال بعرفات تحقيقات تاريخية شرعية (٧٦).
وللاستزادة في معرفة أقوال العلماء في تحديد موقف النبي يراجع: الأحكام الفقهية المتعلقة بجبل عرفة، لسليمان الملحم (١٠٠ - ١١٦).
(٨) يُنظر: معجم المعالم الأثرية في المدينة المنورة (٢١٧).

<<  <   >  >>