(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٧٩). (٣) سيأتي حديثه (٤/ ٥٧٠). (٤) حدّثت بذلك عائشة رضي الله عنها نفسها فيما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: النكاح، باب: إنكاح الرجل ولده الصغار (٣/ ٣٧١) (رقم: ٥١٣٣) من طريق عروة عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهي بنت ست سنين، وأُدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعًا. وروى مسلم في صحيحه كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل خديجة أم المؤمنين (٤/ ١٨٨٨) (رقم: ٧٤) أنها قالت: "ولقد هلكت خديجة قبل أن يتزوّجني بثلاث سنين". وقال ابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٩): تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في السنة العاشرة في شوال، وهي يومئذ بنت ست سنين. فالأصح أنها كانت يوم أن تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - بنت ست، وما ذكره المؤلف من الترديد بين الست والسبع، ذكره غيره أيضًا، قال الحافظ: "يجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة". الإصابة (١٣/ ٣٨). (٥) قال الذهبي في السير (٢/ ١٣٥، ١٣٩): "روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وهي أفقه نساء الأمة على الإطلاق، ولا أعلم يا أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بل ولا في النساء مطلقًا امرأة أعلم منها، روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألفين ومائتين وعشرة أحاديث"، وذكر بقى أيضًا لها هذا العدد. انظر: مقدمة مسنده (ص: ٧٩).