للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الناس من لم يذكر فيه زينب (١).

وخرّجه البخاري ومسلم من طريق زينب عن أم سلمة (٢).

وقال الدارقطني: "الصحيح عن هشام قول من قال عن أبيه عن زينب عن أم سلمة" (٣).

وقال البزّار: "رواه غير واحد عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.

قال: وخالف فيه هشام بن عروة فرواه عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة" (٤).


(١) ذكره الدارقطني عن جرير بن عبد الحميد والضحّاك بن عثمان وعبد الله بن نافع، وقال: رواه مالك بن أنس، ويحيى بن عبد الله بن سالم، ويحيى بن سعيد القطان، وابن جريج، ومحمد بن بشر، وليث بن سعد، وأبو هشام بن عروة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة.
قلت: والحديث من طريق جرير أخرجه إسحاق في مسنده (٤/ ٥٨) (رقم: ١٨١٩).
انظر: علل الدارقطني (٥ /ل: ٣٢ / أ)، و (٥ /ل: ١٧٦ /ب).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه من طريق مالك كما تقدم.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: وجوب الغسل على المرأة (١/ ٢٥١) (رقم: ٣٢) من طريق أبي معاوية، ووكيع، وسفيان، كلهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب به.
(٣) العلل (٥ /ل: ١٧٦ /ب).
(٤) لم أقف على قول البزار للنقص في نسخ مسنده الخطية، لكن الذين رووه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة هم:
- عُقيل بن خالد عند مسلم في صحيحه (١/ ٢٥١) (رقم: ٣٢).
- ويونس بن يزيد عند أبي داود في السنن كتاب: الطهارة، باب: في المرأة ترى ما يرى الرجل (١/ ١٦٢) (رقم: ٢٣٧).
- والزبيدي عند النسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل (١/ ١٢١) (رقم: ١٩٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>