للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أدنى الْكَمَال (١).

ثمَّ يرفع مكبراً وَيجْلس مفترشاً (٢) وَيَقُول: «رَبِّي اغْفِر لي» ثَلَاثًا، وَهُوَ أكملُه، وَيسْجدُ الثَّانِيَةَ كَذَلِك (٣).

ثمَّ ينْهض مكبراً مُعْتَمدًا على رُكْبَتَيْهِ بيدَيْهِ (٤)، فَإن شقّ فبالأرض (٥) فيأتي بِمِثْلِهَا (٦) غيرَ النِّيَّةِ والتحريمةِ والاستفتاحِ (٧) والتعوذِ إن كَانَ تعوذ (٨).


(١) والواجب قول «سبحان ربي الأعلى» مرة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث، وأعلاه عشر للإمام، وأما المنفرد فيرجع فيه إلى العرف وتقدم كلام السفاريني في تسبيح الركوع.
(٢) فيجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى، وتكون أطراف أصابعها إلى القبلة لحديثي أبي حميد وعائشة رضي الله عنهم، ويبسط يديه على فخذيه مضمومتي الأصابع.
(٣) أي: كالأولى في الهيئة والتكبير والتسبيح.
(٤) فلا يعتمد على الأرض إن لم توجد مشقة، ويرفع رأسه ثم يديه ثم ركبتيه، عكس الهوي للسجود.
(٥) أي: يعتمد على الأرض.
(٦) أي: بمثل الركعة الأولى.
(٧) ولو لم يأت بالاستفتاح في الأولى سهواً أو عمداً، فلا يأت به في الثانية لفوات محله، وسيأتي: أن ما يدركه المسبوق مع إمامه آخر صلاته، وأنه إذا سلم إمامه قام واستفتح.
(٨) في الركعة الأولى.

<<  <   >  >>