والمذاهب، لجمع مادة البحث العلمية وللوقوف على أقوال أئمة التفسير والمحدثين والفقهاء والعلماء في صدر الإسلام والقرون المفضَّلة، وما تلا ذلك من تأليفات في ميادين كثيرة ومجالات متنوعة.
٣ - وتتبعت كتابات علماء الأمة الإسلاميَّة ومفكريها في العصر الحاضر في مجال الثقافة الإسلاميَّة؛ وبخاصة ما يتعلق بتميز الأمة الإسلاميَّة ومقومات هذا التميُّز من عقيدة وشريعة وخصائص وأهداف ووسائل وأساليب.
وكذلك الكتابات التي تُعنى بواقع الأمة. . . وحاضر العالم الإسلامي، وما يواجهها من تحديات ومعوقات، والحلول المطروحة للخروج بالأمة الإسلامية من أزمتها وتخلفها وانحطاطها.
٤ - وعرجتُ -بقدر الطاقة والإمكان- على ما كُتِبَ عن الاستشراق والمستشرقين، سواء المترجم عنهم، أو الراصد لتاريخهم ومظاهر نشاطهم، أو نقد حركتهم وإنتاجهم.
٥ - وبذلتُ مجهودًا في متابعة الدوريات والندوات والمحاضرات المطبوعة، والمسجلة بالصوت ونحوها، وقمتُ بترجمة بعض النصوص وأجزاء من كتب المستشرقين بغية إتمام الفائدة، وتوسيع دائرة الإفادة من مادة البحث العلمية.
وقد تحقق لي جمع مادة علميّة غزيرة أفدتُ من معظمها، وسلكتُ في الإفادة منها منهجًا يقوم على الآتي:
٦ - الدراسة المتأنية لمادة البحث وتوثيقها وسبر جوهرها وما تتضمن من أفكار ووقائع وأحكام ومعانٍ لغوية وشرعية واصطلاحية، مع عقد المقارنات، والتحليل، واستخلاص النتائج وثمرات الدراسة والبحث.
٧ - توظيف هذه المادة في فصول البحث ومباحثه وفقراته وترتيب