للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - وتطلق الأمة على الجماعة المستقيمة من الناس.

وتتفاوت كتب الوجوه والنظائر وكتب التفسير وعلوم القرآن في تصنيف الأوجه التي ورد بها لفظ (أمَّة) في القرآن الكريم، وإذا كان الراغب قد صنفها في تسعة أوجه فإن ابن الجوزي صنفها في سبعة أوجه، ونقلها عن المفسرين على خمسة أوجه (١)، ووافقه في تصنيفها على سبعة أوجه ابن حيان الأندلسي (٢)، وصنفها الدامغاني على تسعة أوجه (٣)، وصنفها الفيروزآبادي على عشرة أوجه (٤).

وفي دراسة موضوعية لمدلول الأمة في اللغة العربية، وفي القرآن الكريم توصَّل أحد الباحثين إلى التقسيم الآتي:

[جاءت الأمة في القرآن الكريم]

أ- بمعنى الجماعة.

ب- بمعنى الملَّة والدين.

جـ- بمعنى الرجل المنفرد الذي لا نظير له.

د- بمعنى الحين (٥).

وتحت هذه التقسيمات الرئيسة صنَّف الباحث الآيات المندرجة تحتها، ومعانيها المتنوعة (٦).

ولعل ما توصَّل إليه الباحث في مدلول الأمة اللغوي أو مدلولها


(١) انظر: نزهة الأعين النواظر. .: ص: (١٤٢ - ١٤٤)، (مرجع سابق).
(٢) انظر: تحفة الأريب. . ص: (٥١، ٥٢)، (مرجع سابق).
(٣) قاموس القرآن. . ص: (٧٩، ٨٠)، (مرجع سابق).
(٤) بصائر ذوي التمييز. . ص: (٧٩، ٨٠)، (مرجع سابق).
(٥) انظر: أحمد حسن فرحات: الأمة في دلالتها العربية والقرآنية: ص: (٢٣ - ٣٨)، (مرجع سابق).
(٦) انظر: المرجع السابق نفسه: ص: (٢٣ - ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>