(١) انظر: المرجع السابق نفسه: ص ١٠. (٢) المرجع السابق نفسه: ص ١٢، ومن الملحوظ: أن هذا الخبر الذي أورده الكاتب، ونشرته المجلة ينقصه التوثيق العلمي، وعزوه إلى مراجع يعول عليها، فقد يكون كل ما جاء في الخبر من أمر هذه الفتوى، ونقلها إلى الجزائر، ودعوى نسبتها إلى مفتي المالكية في مكة المكرمة، وقدوم المستشرق الفرنسي للتحقق منها وزعمه موافقة (رجال الدين)!! -وفق تعبيره-، وقوله في تقريره للحاكم الفرنسي العام في الجزائر بأن الفتوى حقيقية غير مزيفة!! قد يكون كل ذلك مكذوبًا لا صحة له، ولعل ذلك هو الأرجح، أمَّا الرحلة فلا تعدو أن تكون -إن صح وقوعها- بهدف الترويج للفتوى المزعومة، وإشاعة أنّها صحيحة مضمونًا ونسبة، وموافقة مِمَّا سمَّاه رجال الدين، وهو هدف استعماري مكشوف لا يخفى على ناقد بصير.