للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - كل صنف من الخلق تجمعه طبيعة خاصة أو يجمعه أمر واحد تسخيرًا أو اختيارًا، فهو أمة من الأمم.

٢ - كل الناس كانوا أمة واحدة في الكفر والضلال.

٣ - كل الناس كانوا أمة واحدة في الإيمان، أو بالإمكان أن يكونوا أمة واحدة في الإيمان لو شاء اللَّه.

٤ - الجماعة من الناس تختار الإيمان والعمل الصالح، وتكون أسوة لغيرهم تسمَّى أمة (١).

٥ - المجتمع الذي يجمعه دين واحد يسمَّى أمة.

٦ - تطلق الأمة على الحين (٢).

٧ - تطلق الأمة على النسيان.

٨ - الرجل القائم مقام الجماعة يسمَّى أمة.


= (١٤٢، ١٤٣، ١٤٤)، (مرجع سابق).
وانظر: أثير الدين بن حيان الأندلسي: تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: ص: (٥١، ٥٢)، (مرجع سابق).
وانظر: مجد الدين بن يعقوب الفيروزآبادي: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز: ص: ٧٩، ٨٠)، تحقيق: محمد علي النجار، المكتبة العلمية، بيروت (بدون تاريخ).
وانظر: الحسين بن علي الدامغاني: قاموس القرآن الكريم أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم: ص: (٤٢، ٤٣، ٤٤)، (مرجع سابق).
(١) انظر: ابن الأثير: جامع الأصول في أحاديث الرسول: (٩/ ٢٠٥)، (مرجع سابق).
(٢) يرى بعض العلماء بأنَّ إطلاق مسمَّى (أمَّة) على الزمن باعتباره ظرف الأمة فالأمة من الناس تكون في الحين وتنقرض فيه، فأقيم الحين مقامها. قال بهذا الطبري وابن قتيبة. انظر: أحمد حسن فرحات: الأمة. . ص: (١٩، ٢٠)، (مرجع سابق)، وعلى نحو من هذا قال الراغب: (وحقيقة ذلك بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين)، مفردات ألفاظ القرآن، ص: (٨٦)، (مرجع سابق).

<<  <  ج: ص:  >  >>