(١) انظر: أحمد خليل: دراسات في القرآن: ص ٩٠، طبعة ١٩٦٩ م، عن دار النهضة العربية. .، بيروت، حيث أشار إلى أنَّ مِمَّا يعد (أصلًا من أصول النقد العلمي المحرر في الحكم على النصوص ثقة وزيفًا وصحة وفسادًا وهو لغة النص، وخصائصه المتميِّزة له والكاشفة عن سماته وملامحه التي لا يضل في معرفتها ما أشار إليه "الحارث المحاسبي" في كتابه: "فهم السنن" عن ثقة زيد ومن معه من المسلمين في النصوص التي تعرض عليهم من الرقاع ونحوها، إذ قال: "لأنهم كانوا يبدون عن تأليف معجز ونظم معروف وقد شاهدوا نزوله وسمعوا تلاوته من الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرين سنة، فكان تزوير ما ليس منه مأمونًا، وإنَّما الخوف من ذهاب شيء من الصحف؛ ولهذا جمع أبو بكر القرآن").