والشاهد من ذلك أنَّ مواضع السجود تشرف بالعبادة مع كونه مظهرًا من مظاهر الذل والخضوع؛ لأن ذلك الذل والخضوع مصروف لمستحقه وهو اللَّه -عزَّ وجلَّ-. ومن هنا جاءت العناية بالمساجد من حيث التشريف والتعظيم، والمحافظة على نظافتها وطهارتها، وعمارتها بالصلاة والذكر والدعاء، إلى جانب عمارتها الحسيَّة بالتشييد، والبناء، ولكل ذلك أحكامه وآدابه وهديه من القرآن والسنة وإجماع الأُمَّة وسار عليه المسلمون في تاريخهم القديم والحديث. لمزيد الاطلاع؛ انظر: مجلة البحوث الإسلاميَّة، المجلد الأول، العدد الثاني: ص ٤٣٣ - ٦٠١، الصادرة عن الرئاسة العامَّة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء. . .، الرياض.