للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المتشعبة عن الدراسات الاستشراقية في أكثر من بلد غربي لدراسة العاميات الدارجة في شعوب العالم الإسلامي بعامة والبلاد العربية بخاصة (١)، (وركزوا برامج تلك المدارس على التفقه في العاميات خاصة، واستمروا على هذا الحال حتَّى أصلوا دراستها في نفوس عدد كبير من العرب الذين أخذوا مبدأ الاهتمام بالعاميات على أنَّه ثقافات إقليمية، وبدؤوا بنشرها في بلادهم على الطريقة والمنهج الذي سارت عليه مدارس الاستشراق سواء بسواء) (٢).

وفيما يأتي إيراد لأهم الشبهات ثُمَّ الرد عليها:

١ - قصور اللغة العربية عن التطور الحضاري وعجزها العلمي.

٢ - صعوبة نطقها وصعوبة كتابتها.

٣ - ارتفاع مستواها عن فهم الناس.

٤ - التفاوت فيها بين طريقة النطق وطريقة الكتابة (٣).

وحرص المستشرقون القائلون بهذه الشبهات على أن تكون شبهاتهم


(١) انظر: المرجع السابق نفسه: ص ٣٠.
(٢) انظر: المرجع السابق نفسه: ص ٣١.
(٣) انظر: رمضان عبد التواب: بحوث ومقالات في اللغة: ص ١٦٦ - ١٨٧، الطبعة الثانية، ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م، عن مكتبة الخانجي - القاهرة.
وانظر: أنور الجندي: الإسلام في وجه التغريب (مخططات التبشير والاستشراق): ص ٣٥٥ دار الاعتصام، القاهرة، (بدون تاريخ).
وانظر: نذير حمدان: اللغة العربية (بحوث في الغزو الفكري، المجالات والمواقف): ص ٣٩ - ٥٥، (مرجع سابق).
وانظر: جميل عيسى الملائكة: اللغة العربية ومكانتها في الثقافة العربية الإسلاميَّة (من قضايا اللغة العربية. . .): ص ١٢٩، (مرجع سابق). وانظر: محمد خليفة الدناع: العربية الفصحى رباط قومي (من قضايا اللغة العربية): ص ١٦٨، (مرجع سابق).

<<  <  ج: ص:  >  >>