للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكثيرًا ما يعمدون إلى أسلوب المغالطات والأكاذيب، وبتر النصوص أو التشكيك بها، أو الأخذ بالواهي منها.

- تفسير النصوص والأحداث والوقائع والنيات والغايات تفسيرات لا تتفق مع دلالاتها وأماراتها الحقيقية، ولا مع النتائج التي أثبتها تاريخ الأُمَّة الإسلاميَّة.

- تضخيم بعض الأخطاء اليسيرة والتركيز عليها، وتحليلها والاستنتاج منها نتائج تتنافى وتاريخ المسلمين، وما يحفل به من صور رائعة مشرقة.

- تجميع الهفوات التي لا تخلو منها أُمَّة مهما عظمت، ووضعها في صورة واحدة، وتقديمها على أنها هي صورة تاريخ المسلمين.

- تصيد الشبهات التي يلتبس وجه الحق فيها على كثير من الناس، ولا يستبين لهم ما لم يمتحنوها بالتجارب الطويلة، والتشبث بإثارة الانتقادات حولها، اتباعًا لأهواء النفوس وشهواتها في إطارٍ من استغلال شعارات براقة المظهر تخدع من لا يعرف الحقائق.

- اعتماد ما يوافق هواهم من كل خبر ضعيف، ورأي مردود شاذ، وقول ساقط لا سند له من عقل، ولا نقل صحيح.

- رفض الحق بالنفي المجرد، الذي لا يدعمه دليل صحيح مقبول في المنهج العلمي السليم.

- تفسير التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلاميَّة بالمنظار الغربي الذي يفسرون به التاريخ الغربي والحضارة الغربية، مع تباين كلٍّ من التاريخين والحضارتين عقيدة ونظامًا، وبيئة ودوافع تباينًا كليًّا.

- استنباط القواعد الكلية العامّة من الحوادث الفرديّة الجزئية التي لا يصح منطقيًّا تعميمها.

- الاعتماد على الوهم المجرد لتفسير الأمور والوقائع.

<<  <  ج: ص:  >  >>