للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللؤلؤ والمرجان.

{وَتَرَى الْفُلْكَ} السُّفن.

{مَوَاخِرَ فِيهِ} في البحر (١) جواري، والمَخْرُ: شقّ الماء من يمين وشمال،

وهي ماخرة والجمع مواخر، وقيل: المخر استدبار الريح، ومنه قوله: (استمخروا الريح وأعدوا النُّبَل) (٢)، يعني عند البول، وقيل: المخر: صوت هبوب الريح إذا اشتد (٣) الهبوب.

وقيل: المخر: القطع للشيء (٤) والدخول فيه.

مقاتل: {مَوَاخِرَ}: مُقبلة ومُدبرة بريحٍ واحدة (٥).

الحسن: مواقر (٦).

الفراء والأخفش: تشقُ الماء بِجُؤْجُئْها (٧).


(١) في (د): ( ... السفن فيه في البحر مواخر جواري)، والآية (مواخر فيه).
(٢) هو حديث سراقة بن مالك مرفوعاً، وقد تكلم عليه ابن أبي حاتم في «العلل» (٧٥)، وذكر الحافظ ابن حجر في «التلخيص» ١/ ١٨٨ - ١٨٩ (١٣٧) أن عبدالرزاق أخرجه في «المصنف»، وقال الحافظ ابن حجر ١/ ١٩٠: (تنبيه: قال الخطابي: والنُّبلَ بضم النون وفتحها، وأكثر الرواة يروونها بالفتح، والضم أجود، وهي الأحجار الصغار التي يستنجى بها).
(٣) في (د): (اشتدت).
(٤) في (ب): (قطع الشيء).
(٥) انظر: «تفسير مقاتل» ٢/ ٤٦١.
(٦) أخرجه الطبري ١٤/ ١٨٦، ونقله الثعلبي (ص ١٣٦)، والماوردي ٣/ ١٨٢، قال البغوي ٢/ ٦٠٨: أي مملؤة.
(٧) قال الفراء في «معاني القرآن» ٢/ ٩٨: (مواخر فيه: واحدها ماخرة، وهو صوت جَري الفلك بالرياح)، ولعل الكرماني نقل هذه الأقوال عن الثعلبي (ص ١٣٦) فإنها فيه بنفس اللفظ، إلا أنه قال: (بجناحيها)، وجؤجؤ السفينة: صدرها.

<<  <   >  >>