للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{خَيْرًا}: ثواباً لمن آمن بالله (١)، ولو قُرئ خير بالرفع على تقدير: الذي أنزله خير، لكان له وجه، ولكن لما كان الرَّفع يحتمل وجهين على ما ذكرت صار إلى الوجه الذي لا يحتمل إلا وجهاً واحداً (٢).

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا} أي: آمنوا وعملوا الصالحات، وقيل: قالوا لا إله إلا الله.

{حَسَنَةٌ} ثواب مضاعف، وقيل: أمن وغنيمة (٣) وأهل ومال.

وقيل: هو بدل من خير.

وقيل: استئناف.

{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ} النشأة الآخرة والحياة (٤) الآخرة.

{خَيْرٌ} من الدار (٥) الدنيا، وقيل: الجنة خير من النار.

{وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (٣٠)} الدار الآخرة، وقيل: ولنعم دار المتقين الدنيا (٦) يتزودون منها (٧) للأخرى.

وقيل: لنعم (٨) دار المتقين: {جَنَّاتُ عَدْنٍ}.

وقيل: هي جنات عدن.


(١) لم يرد لفظ الجلالة في (ب).
(٢) قد قرأ زيد بن علي (خيرٌ) بالرفع كما ورد في «الدر المصون» ٧/ ٢١٤.
(٣) في (د): (وقيل غنيمة ... ) فحصل فيها سقط.
(٤) في (ب): (وقيل الحياة الآخرة).
(٥) في (أ): (من دار ... ).
(٦) حصل سقط في (د)، حيث سقط قوله (الدار الآخرة وقيل ولنعم دار المتقين).
(٧) في (ب): (فيها).
(٨) سقطت (لنعم) من (د).

<<  <   >  >>