أما الحديث الآخر: فهو حديث سعد بن أبي وقاص: (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنَّوا به، فمن لم يتغنَّ به فليس منا). أخرجه ابن ماجه (١٣٣٧)، وأبو يعلى (٦٨٩)، والبيهقي في «السنن» ١٠/ ٢٣١، وأبو الفضل الرازي في «فضائل القرآن» (٩٠)، وقال الشيخ الألباني في تخريجه لسنن ابن ماجه: (ضعيف ... لكن قوله (وتغنوا به ... ) إلخ صحيح). (٢) في «أسباب النزول» للواحدي (ص ٤٨٥): (الله والرحمن)، وهي كذلك عند الثعلبي (ص ٤٤٧)، والمثبت من (أ) و (ب). (٣) أخرجه الطبري ١٥/ ١٢٣ - ١٢٤، وزاد السيوطي ٩/ ٤٦١ نسبته لابن مردويه، وذكره الثعلبي (ص ٤٤٧)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٨٥)، والقرطبي ١٣/ ١٩١. (٤) في (ب): (وإنه) بدلاً من (فكتب). (٥) في (أ): (رحيم). (٦) ذكره الثعلبي (ص ٤٤٧)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٨٥)، وابن الجوزي ٥/ ٩٩. (٧) ذكره كذلك الثعلبي والواحدي وابن الجوزي، مثل المصادر التي في الهامش السابق. (٨) سقطت (به) من (ب). (٩) أخرجه البخاري (٧٤٩٠)، ومسلم (٤٤٦) عن ابن عباس رضي الله عنهما. (١٠) في (ب): (التحيات لله يرفع بها صوته ... ). (١١) أخرجه الطبري ١٥/ ١٣٣ - ١٣٤، والحاكم ١/ ٢٣٠، وابن خزيمة في «صحيحه» (٧٠٧)، وذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٨٦).