للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الكهف]

سورة الكهف مائة وعشر آية، مكية عند الجميع (١).

ابن عباس، رضي الله عنهما (٢)، وقتادة (٣): مكية إلا آية منها نزلت بالمدينة، وهي قوله {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} [الكهف: ٢٨] (٤)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{الْحَمْدُ لِلَّهِ} أي المستحق للحمد هو سبحانه، وقيل: تعليم أي: قولوا الحمد لله وقد سبق، {أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ} محمد صلى الله عليه وسلم.

{الْكِتَابَ} القرآن.

{وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ٢ (١)} اختلافاً يناقض بعضُه بعضناً.


(١) وهو قول الحسن ومجاهد.
انظر: معالم التنزيل للبغوي (٥/ ١٤٣)، زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ١٠٣)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٠/ ٣٤٦).
(٢) عبد الله بن عباس بن هاشم بن عبد مناف، أبو العباس الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة، دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه في الدين وعلم التأويل، فكان من أعلم الناس، ولقب بحبر الأمة.
انظر: الاستيعاب (٣/ ٦٦)، طبقات المفسرين للداوودي (١/ ٢٣٩).
(٣) قتادة بن دِعَامة بن قتادة السدوسي، الحافظ، الضرير، المفسر، كان عالماً بالتفسير وباختلاف العلماء، فقيهاً لايسمع شيئاً إلا حفظه، مات بواسط في الطاعون سنة ثماني عشرة ومائة.
انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ١٢٢)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ٤٨).
(٤) انظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢/ ٥٠١)، النكت والعيون (٣/ ٣٨٣)، زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ١٠٢).

<<  <   >  >>