للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عباس، رضي الله عنهما: مُلْتَبِساً (١).

ابن جرير (٢): ليس فيه ميل عن الحق إلى الباطل، وعن الاستقامة إلى الفساد، وعن البلاغة إلى العِي (٣).

وقيل: اللام زيادة، أي: ولم يجعله عوجاً.

العِوَج: بالكسر في الدين والطريق وفيما لم يكن منتصباً، وبالفتح فيما هو منتصب كالجدار والقناة (٤).

{قَيِّمًا} مستقيماً، أبو عبيدة (٥): مصلحاً (٦).


(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ١٤٢) وذكره السيوطي في الدر (٩/ ٤٨٣).
(٢) محمد بن جرير يزيد بن كثير الآملي، الطبري، أبو جعفر، صاحب التصانيف المشهورة، رحل إلى العراق، والشام، ومصر، وجمع من العلوم مالم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، عارفاً بالقراءات، وكتبه مشهورة منها: تفسيره المسمى بجامع البيان، وتارخ الأمم والملوك، وتهذيب الآثار، توفي ببغداد سنة عشر وثلاثمائة.
انظر: طبقات المفسرين للسيوطي (٩٥)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ١١٠).
(٣) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ١٤١).
(٤) قال في المفردات (٥٩٢)، مادة: عوج "العَوْجُ: العَطْف على حال الانتصاب، يقال: عُجْتُ البعير بزمامه، والعَوَجُ يقال فيما يُدْرَك بالبصر سهلاً كالخشب المنتصب ونحوه، والعِوَج يقال فيما يُدْرَك بالفكر والبصيرة".
(٥) أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، كان عارفاً بشعر العرب وأخبارها وغريب اللغة، اتهم برأي الخوارج، أقدمه الرشيد إلى بغداد وقرأ عليه، وله أكثر من مائتي مصنف، أشهرها: غريب القرآن، ومجاز القرآن، وشرح النقائض، ومعاني القرآن، وغيرها، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين.
انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٤٤٥)، بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ٢٩٤).
(٦) انظر: مجاز القرآن (١/ ٢٥٨).

<<  <   >  >>