للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ} وهو قوله (١) {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} الآيات [سورة الأنبياء: ٩٦]، وكان الله أخبره بذلك (٢) أي: جعله مدكوكاً، من قوله {وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة: ١٤]، وقيل: جعله كسراً (٣)، وقيل: جعله ملصقاً بالأرض (٤).

قتادة: {جَعَلَهُ دَكَّاءَ} أي: الجبلين أي: ما بينهما (٥)، ومن مد (٦) شبهه بناقة دكاء أي: لاسنام لها (٧).


(١) في ب، ج: " هو قوله ".
(٢) في أ: " أخبره به "، وفي ج: " أخبره بذلك ".
(٣) قاله الكلبي.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٤٥).
(٤) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤١٢).
(٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٤١٢).
(٦) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر (دكاً) منوناً من غير همز ولا مد، وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي (دكاء) بالمد والهمز بغير تنوين.
انظر: السبعة لابن مجاهد (٤٠٢).
(٧) في أ، ج: " دكاء لا سنام لها ".
قال في لسان العرب (٤/ ٣٨٢) "الدَّكُ: هدم الجبل والحائط ونحوهما، والدَّكَّاء: الرابية من الطين ليست بالغليظة، والدُّكُك: النوق المفنضِحة الأسنمة، وبعير أَدك: لاسنام له ".
وانظر: القاموس المحيط (١٢١٢)، المصباح النير (١٨/ ١٩٨).

<<  <   >  >>