(٢) النَّغَفُ: بالتحريك دود سود وغبر وخضر يسقط من أنوف الغنم والإبل، واحدته نَغَفَة، ويكون في النوى إذا نُقِع. انظر: مختار الصحاح (٢٩٢)، لسان العرب (١٤/ ٢٢١). (٣) أخرجه الترمذي في السنن (٥/ ٣١٣، ح: ٣١٥٣)، وقال " حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا "، وابن ماجه في السنن (٢/ ١٣٦٤، ح: ٤٠٨٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٤٠٤)، وَجَوَّدَ إسناده ابن كثير في التفسير (٣/ ١١٠) وقال " في رفعه نكارة لأن ظاهر الآية أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه ولا من نقبه لإحكام بنائه وصلابته وشدته ... ولعل أبا هريرة تلقاه من كعب فإنه كان كثيراً ما كان يجالسه ويحدثه فحدث به أبو هريرة فتوهم بعض الرواة أنه من المرفوع فرفعه ".