وقد نقل الإجماع على مدنيتها ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٣)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٢/ ١٥٨). (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٣٠)، وأبو حاتم في المجروحين (٢/ ٣٠٢)، والطبراني في الأوسط (٦/ ٣٤)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٧٧) كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها، وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٦٦) "فيه محمد بن إبراهيم الشامي، قال الدارقطني: كذاب". (٣) سؤرة: من أسأرت، أي: أبقيت منها بقية، ومنه سؤر الهرة، وتطلق السورة أيضاً ويراد بها المنزلة الرفيعة. انظر: المفردات (٤٣٤)، العين للخليل بن أحمد (٧/ ٢٩٣). (٤) وهي مروية عن عمر بن عبد العزيز. انظر: المحتسب لابن جني (٢/ ١٤٢). (٥) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو بالتشديد (فرَّضْناها)، وقرأ الباقون بالتخفيف.