للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: أخبرهم نوح بمجيء الرسل فأنكروا بعث الرسل أصلاً (١).

{أَغْرَقْنَاهُمْ} أهلكناهم بالماء. {وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً} عبرة.

{وَأَعْتَدْنَا} هيئنا. {لِلظَّالِمِينَ} للكافرين. {عَذَابًا أَلِيمًا} هو النار.

{وَعَادًا} وأهلكنا عاداً وهم قوم هود. {وَثَمُودَ} أصحاب صالح.

{وَأَصْحَابَ الرَّسِّ} اختلفوا في أصحاب الرَّس، والرَّس: البئر أول ما تحفر قبل أن تُطوى، ورَسَّ المكان: حفره، وكل محفور رس، وجاء في القصص أنهم قوم شعيب أهل مدين.

وهب بن منبة: كانوا أهل بئر قعوداً عليها وأصحاب مواش يعبدون الأصنام فبعث الله إليهم شعيباً يدعوهم إلى الإسلام فكفرا به فبينا هم حول البئر في منازلهم انهارت البئر فانخسفت بهم فهلكوا. (٢)

قتادة: الرَّس: بئر بفلج اليمامة قتلوا نبيهم فأهلكوا (٣).

وقيل: هم بقية ثمود، والرَّس هي التي في قوله {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} [الحج: ٤٥] (٤).


(١) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤٦١).
(٢) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٣٤١).
(٣) انظر: النكت والعيون (٤/ ١٤٥).
(٤) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٤٥٢) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>