للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسَجَاح (١).

الزجاج: يأتي الشياطين الكهنة فيلقون إليهم شيئا فيزيدون فيه الكذب (٢) وهو قوله

{يُلْقُونَ السَّمْعَ} قيل: الكفار يسمعون من الجن ما يوسوسون به ويقبلونه (٣) لأن معنى ألقى السمع: قبل ما سمع وما قيل له (٤).

{وَأَكْثَرُهُمْ} أكثر الشياطين. وقيل: أكثر الكهنة. وقيل: أكثر الكهنة والشياطين (٥). {كَاذِبُونَ (٢٢٣)} الحسن: أكثرهم أي: كلهم (٦).

{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤)} أي: ليس القرآن بشعر ولا محمد صلى الله عليه وسلم بشاعر كما زعموا لأن الشعراء يتبعهم الغاوون.

مجاهد: الشياطين (٧).

ابن عباس، رضي الله عنهما: الرواة (٨).

الضحاك: السفهاء (٩)، والذين اتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم راكعون ساجدون رحماء بينهم، وأراد بالشعراء الذين كانوا كافرين.


(١) سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان، أم صادر التغلبية، وهي من نصارى العرب ادعت النبوة وتابعها جماعة من قومها، ثم من مرت بهم من بني تميم، ثم توجهت إلى لقاء مسيلمة، فعرض عليها نصف خراج أرضه ثم تزوجها، ثم عادت إلى قومها، فأقامت فيهم إلى أن أجلاهم منها معاوية رضي الله عنه عام الجماعة.
انظر: البداية والنهاية (٩/ ٤٥٧).
(٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٨٠).
(٣) في ب: " ويقتلونه " وهو تصحيف.
(٤) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٦٧٢).
(٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٦٧٢).
(٦) انظر: تفسير النسفي (٣/ ٢٠١).
(٧) انظر: تفسير مجاهد (٢/ ٢٩٢)، وهو قول قتاده كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٧٨).
(٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٦٧٥).
(٩) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٦٧٥).

<<  <   >  >>