للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومسافع (١) كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين (٢)، ... ثم استثنى المؤمنين فقال {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي: مدحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كحسان بن ثابت، وعبدالله بن رواحة (٣)، وكعب بن زهير (٤)، وكعب بن مالك (٥).


(١) مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح، من شعراء المشركين، كان يهجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج إلى بني مالك من كنانة يوم أحد يدعوهم إلى قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول في ذلك شعراً.
انظر: البداية والنهاية (٥/ ٣٤١)، السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٢٤).
(٢) انظر: تفسير مقاتل (٢/ ٤٦٧)، بحر العلوم للسمرقندي (٣/ ٣٦٥).
(٣) عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس، الأنصاري الخزرجي، أحد النقباء، شهد العقبة، وبدراً، وما بعدها، وهو أحد الشعراء المحسنين الذين كانوا يردون الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، استشهد في غزوة مؤتة وكان أحد أمرائها.
انظر: الاستيعاب (٣/ ٣٣)، .
(٤) كعب بن زهير بن أبي سلمى، وهو ربيعة بن رياح المزني، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من الطائف، وأنشده قصيدته المشهورة: بانت سعاد ... ، كان شاعراً مجيداً.
انظر: الاستيعاب (٣/ ٣٧٣)، الإصابة (٥/ ٥٩٢).
(٥) كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبي كعب عمرو القين، بن الخزرج الأنصاري السلمي، شهد العقبة الثانية، واختلف في شهوده بدراً، وشهد أحداً وما بعدها، كان أحد شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم المجيدين الذين يردون الأذى عنه، وهو أحد الثلاثة الذين خلفوا يوم تبوك، توفي في زمن معاوية رضي الله عنه سنة خمسين للهجرة.
انظر: الاستيعاب (٣/ ٣٨١)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٥٢٣).

<<  <   >  >>