للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة القصص مكية

ابن عباس رضي الله عنهما: مكية إلا آية نزلت بالجُحْفَة قبل الهجرة وهي {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: ٨٥] (١).

مقاتل: مكية إلا قوله {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} إلى قوله {الْجَاهِلِينَ} [القصص: ٥٢ - ٥٥] فإنها نزلت بالمدينة (٢).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{طسم (١) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) نَتْلُوا عَلَيْكَ} نقرأ عليك يقرأه جبريل بأمرنا. وقيل: نقص عليك (٣).

{مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ} بعض أخبارهما.

{بِالْحَقِّ} بالصدق الذي لا يجوز فيه الكذب. وقيل: بأخبار صحيحة (٤).

{لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣)} لينتفعوا به. وقيل: يجوز أن يكون {لِقَوْمٍ} من صلة {بِالْحَقِّ} أي: بالحق لهؤلاء أي ليكون لهم حقاً وصدقاً يؤمنون به (٥).


(١) وأنها نزلت بالجحفة بين مكة والمدينة وقت خروجه صلى الله عليه وسلم للهجرة، وهو قول قتادة، وابن سلام، والسمرقندي في بحر العلوم (٢/ ٥٠٨)، والداني في التبيان في عد آي القرآن (٢٠١)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٢٠٠)، وابن عطية في المحرر (٤/ ٢٧٥).
(٢) انظر: تفسير مقاتل (٢/ ٤٨٨).
ونقل ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٢٠٠) عن الحسن، وعطاء، وعكرمة أنها مكية كلها، وبه قال الزهري في تنزيل القرآن (٢٧)، والنحاس في معاني القرآن (٥/ ١٥٣)، والثعلبي في الكشف والبيان (٧/ ٢٣٢)، والواحدي في الوسيط (٣/ ٣٨٨).
(٣) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٥٠٨)، غرائب التفسير (٢/ ٨٦١).
(٤) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٥) لم أقف عليه، والله أعلم.

<<  <   >  >>