للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: مَاثَان (١).

{وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ} تصغير تقريب.

{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} أي: مع الله.

{إِن الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣)} أي: وضع العبادة غير موضعها، ولا ذنب أعظم مِنه. قيل: كان ابنه كافرًا فأسلم (٢).

وعن بعض القُرّاء الوَقف على قوله (٣): {لَا تُشْرِكْ} والابتداء باليمين، وليس بالبعيد.

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} في سبب النزول أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وقد سبق في العنكبُوت (٤).


(١) وذكر النحاس في معاني القرآن (٥/ ٢٨٣) أن اسمه ثاران.
(٢) في أ " ابنه كان كافراً "، وانظر: بحر العوم للسمرقندي (٣/ ٢١).
(٣) في ب " وعن بعض القراء الوقف على " بحذف " قوله ".
(٤) في تفسير قوله تعالى {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} [العنكبوت: ٨].

<<  <   >  >>