انظر: الحجة لابن خالويه (٢٨٧)، النشر (٢/ ٢٤٧). (٢) في أ " والعلم متعلق ". (٣) الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عبد شمس بن مناف، أبو وهب الأموي، له صحبة قليلة ورواية يسيرة، وهو أخو عثمان بن غفان لأمه، وهو من مسلمة الفتح، ولي الكوفة لعثمان، وبعد قتله اعتزل الفتنة، كان جواداً لكنه يتعاطى المنكرات، مات بالرقة. انظر: الاستيعاب (٤/ ١١٤)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٤١٢). (٤) في ب " وأملأ للكتيبة منك ". (٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٦٢٥)، والواحدي في أسباب النزول (٤٠٥).
قال الزجاج في معاني القرآن (٤/ ١٥٨) " نزلت في علي رضي الله عنه وعقبة بن أبي معيط"، وعليه يلزم أن تكون الآية مكية، لأن عقبة لم يكن بالمدينة، وإنما قتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر.